اللاعبون

حكيمي يستعد للسفر إلى المغرب لاستكمال برنامجه التأهيلي استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية

يواصل الدولي المغربي أشرف حكيمي خطواته الجادة نحو استعادة جاهزيته الكاملة قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب نهاية ديسمبر الجاري، إذ يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة إلى بلاده لاستكمال مرحلة حاسمة من برنامجه التأهيلي، في إطار خطة دقيقة وضعتها الأطقم الطبية المشرفة عليه.

وبحسب ما ذكرته شبكة RMC Sport، فإن حكيمي لن يكون بمفرده خلال هذه الرحلة، حيث سيرافقه أحد أفراد الطاقم الطبي لنادي باريس سان جيرمان، في خطوة تؤكد مستوى الاهتمام الذي يوليه النادي الباريسي لحالة لاعبه، وحرصه على مراقبة مختلف مراحل التعافي عن قرب، بما يضمن عودته إلى الملعب دون أي مجازفة.

تنسيق طبي دقيق بين باريس والمنتخب المغربي

وتشير التقارير إلى وجود تنسيق يومي بين الطاقم الطبي للنادي الفرنسي ونظيره في المنتخب المغربي، مع تبادل تقارير شاملة حول تطور الحالة الصحية للاعب، وذلك في إطار خطة موحدة هدفها الرئيسي تجهيز حكيمي للبطولة الإفريقية بأفضل شكل ممكن، مع تجنب أي إرهاق أو مضاعفات.

هذا النوع من التنسيق يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما يضمن أن يخوض حكيمي كأس إفريقيا بلياقة عالية، ويعود بعدها مباشرة إلى باريس سان جيرمان دون الحاجة لفترات تأهيل إضافية، ما يختصر الكثير من الوقت ويُساهم في تسريع جاهزيته لاستحقاقات الفريق الفرنسي المقبلة.

أهمية حكيمي لأسود الأطلس وباريس سان جيرمان

يُعدّ حكيمي أحد الركائز الأساسية في تشكيل المنتخب المغربي، وغيابه قد يؤثر بشكل مباشر على طموحات “أسود الأطلس” خلال النسخة المقبلة من البطولة. لذلك تأتي عودته التدريجية وتقدمه في البرنامج العلاجي بمثابة مؤشر إيجابي يرفع من معنويات الجماهير المغربية التي تترقب مشاركته.

في المقابل، ينتظر باريس سان جيرمان عودة لاعبه الدولي بكامل لياقته، خصوصًا في ظل المرحلة الصعبة التي تنتظره في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، حيث يعتمد الفريق بشكل كبير على سرعة حكيمي ومردوده الدفاعي والهجومي.

رحلة محسوبة بدقة وتطلعات كبيرة

رحلة حكيمي إلى المغرب ليست مجرد سفر اعتيادي، بل جزء من خطة تأهيلية دقيقة توازن بين مصلحة المنتخب الوطني ومتطلبات ناديه. ومع اقتراب انطلاق المنافسة القارية، تبدو الأنظار كلها متجهة نحو اللاعب، وسط آمال واسعة بأن يعود أقوى من أي وقت مضى، ويلبّي تطلعات الجماهير المغربية والفرنسية على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى