توتر داخل باريس سان جيرمان بين سافونوف وزبارني… وغياب المدافع الأوكراني يثير الجدل

كشف موقع “كالتشيو ميركاتو” عن وجود حالة حساسة داخل نادي باريس سان جيرمان مرتبطة بالعلاقات بين الحارس الروسي ماتفي سافونوف والمدافع الأوكراني إيليا زبارني، وذلك على خلفية الصراع الروسي–الأوكراني، بعد غياب زبارني عن مباراة الفريق أمام رين في الدوري الفرنسي، وهو غياب أثار موجة من التساؤلات والتكهنات.
إنريكي يوضح سبب الغياب ويبعد الشبهة السياسية
وأوضح الموقع أن المدرب لويس إنريكي أكد أن غياب زبارني يعود إلى مرض مفاجئ، نافيًا وجود أي صلة بين الأمر والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا. وأشار المدرب إلى أن علاقته مع اللاعبين مهنية بالكامل، وأن كرة القدم يجب أن تظل مساحة للسلام، لا ساحة لإسقاطات سياسية.
تصريحات زوجة زبارني تزيد حساسية الموقف
غير أن الوضع لم يَخلُ من التعقيد. فقد أشعلت زوجة زبارني الجدل بتصريحات قوية هاجمت فيها الشعب الروسي، مما أضاف بعدًا حساسًا للتفاعل بين اللاعبين داخل النادي.
وأفادت تقارير صحفية بأن مشاركة زبارني وسافونوف معًا في مباراة واحدة ربما كانت ستثير ردود فعل واسعة في أوكرانيا، مع احتمالات استغلال الأمر إعلاميًا من قبل الدعاية الروسية.
التزام وطني واضح من زبارني
ووفق التقرير، فإن زبارني لا يخفي دعمه الواضح لبلاده، حيثُ تبرع بمبالغ كبيرة لدعم الجيش الأوكراني وعائلات الجنود، كما عبّر عن مواقفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا روسيا بأنها “دولة إرهابية” عقب فوز أوكرانيا على آيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026.
مستقبل سافونوف في النادي مستقر
من جانب آخر، أكّد التقرير أن مستقبل الحارس الروسي ماتفي سافونوف داخل باريس سان جيرمان مستقر تمامًا، وأن النادي يعتبره عنصرًا مهمًا في مشروعه الرياضي، دون وجود أي نية لبحث رحيله في الوقت الحالي.
متابعة دقيقة للمرحلة المقبلة
وأشار التقرير إلى أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة، إذ ستكشف إمكانية عودة زبارني للمشاركة إلى جانب سافونوف في المباريات المقبلة. أما في حال تكرر غياب غير مبرر، فمن المتوقع أن يثير ذلك المزيد من التساؤلات لدى إدارة النادي والجماهير على حد سواء.
وفي ظل حساسية الوضع السياسي بين البلدين، يبدو باريس سان جيرمان أمام اختبار دقيق يتطلب إدارة حكيمة للعلاقات داخل غرف الملابس، لضمان عدم تأثر الأداء الرياضي بالعوامل الخارجية.





