أيوب بوعدي… موهبة ليل التي أشعلت سباق الأندية الأوروبية والمنتخبات
أفاد موقع “فوت ميركاتو” أن الشاب المغربي–الفرنسي أيوب بوعدي، لاعب ليل البالغ من العمر 18 عامًا، بات واحدًا من أكثر المواهب المطلوبة على الساحة الأوروبية، بعد بروز لافت رافق تألقه مع النادي الفرنسي منذ الموسم الماضي.
اهتمام واسع من كبار أوروبا
بوعدي، الذي مدد عقده مع ليل حتى 2029، أصبح محل متابعة دقيقة من عدة أندية عملاقة تتنافس على ضمه، من بينها:
- مانشستر يونايتد
- ريال مدريد
- إنتر ميلان
- باريس سان جيرمان
- بايرن ميونيخ
- أرسنال
- يوفنتوس
هذا الاهتمام يعكس القيمة الفنية الكبيرة للاعب الذي خاض 19 مباراة هذا الموسم مع الفريق الأول، وبات يُعدّ من أبرز الوجوه الصاعدة في الكرة الأوروبية.
صراع “رياضي – وطني” بين فرنسا والمغرب
إلى جانب المنافسة بين الأندية، يبرز صراع آخر أكثر حساسية بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، إذ يسعى الجانب الفرنسي للحفاظ على اللاعب ضمن مشروعه المستقبلي، خصوصًا بعد إشادة المدرب ديديه ديشامب بإمكانياته ووضعه ضمن حسابات المنتخب قبل كأس العالم 2026.
في المقابل، يبدي المغرب اهتمامًا كبيرًا بضم اللاعب ذي الأصول المغربية، ما يفتح الباب أمام جدل جديد مشابه لقضية المواهب المزدوجة الجنسية التي تتنافس عليها عدة منتخبات.
قيمة سوقية مرتفعة وتحركات رسمية مرتقبة
بحسب “فوت ميركاتو”، يتوقع نادي ليل أن تبلغ قيمة بوعدي 60 مليون يورو في سوق الانتقالات. وقد كلف رئيس النادي أوليفييه ليتان عددًا من الوكلاء ببدء جلب عروض رسمية، استعدادًا لاحتمال تلقي عروض كبيرة خلال الأشهر المقبلة.
موهبة استثنائية في طريقها إلى القمة
مع امتلاكه السرعة، والدقة في التمرير، وقدرة كبيرة على صناعة الفارق، يبدو أن بوعدي يسير بثبات نحو واحد من أكبر المسارات الاحترافية في أوروبا. وبين تنافس المنتخبات والأندية العملاقة، يظل مستقبله مفتوحًا على كل الاحتمالات.
المؤكد حتى الآن أن اسم أيوب بوعدي سيظل حاضرًا بقوة في أخبار الانتقالات خلال الفترة القادمة، وأن مسيرته قد تشهد تحولًا كبيرًا في وقت قريب.
